الظلم عادة ام عباده

الظلم عاده وعباده 

 

سارة  العراقي تكتب

 

الظلم هو التعدى على حقوق الغير سواء كانت ماديه أو معنوية بغير حق .

 

الظلم أصبح عاده وعبادة للذين ينسون الله فنسيهم وقست قلوبهم فأصبحت كالحجاره

يبطش بها فى الارض ظلما 

الظلم ذنب معلق لا يغفر إلا بمسامحه المظلوم ومسامحه لابد أن تكون نابعه من قلبه

وليس كلامآ لأن الأعمال بالنيات وليس بالاقوال.

 

 

اذا كنت محايدآ لموقف ظالم فهذا وقوف بجانب الظالم وعقاب معاونه الظالم على

ظلمه لا يقل ابدآ عن عقاب الظالم .

 

السلبيه تجاه الظلم هى بمثابه الدفاع عنه...

 

يامن اخذت اموال الناس بغير حق ويامن فرضت قواك على الضعفاء ويامن خوضه فى

اعراض البشر يامن حكمت حكم ضيعت فيه حقوق العباد يامن هدمت وخربت بيوت

عامره سيأتى يومآ يقف فيه الظالم والمظلوم فى محكمه السماء لا يوجد فيها نقض ولا

إبرام و سيقفوا أمام الله وسيتحقق العدل وينتصر الحق فهذه المحاكمه كانت دموع

مظلوم ودعوه مظلوم مؤجله ليوم لا ريب فيه . دعوه المظلوم ليس بينها وبين الله

حجاب حتى وإن كان كافرآ .

دعوة المظلوم هى حائل بينك وبين التوفيق فى حياتك سترأها فى رزقك المتأخر فى

فساد ابنائك فى عجز ومرضك ستكون هى التى بينك وبين دخولك الجنه .

 

الظلم ظلمات والله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه فيا عباد الله اتقوا يوماً 

ترجعون فيه الى الله.


أضف تعليق

كود امني
تحديث

كاريكاتير